-الرواية رقم (60) من سلسلة روايات (فانتازيا) للكاتب المبدع والمتألق الدكتور (أحمد خالد توفيق).
-(فانتازيا) باختصار للى متابعش السلسلة قبل كدة من بطولة (عبير عبد الرحمن)البنت اللى مفيش أى حاجة بتميزها فهى جمالها عادى وأسرتها فقيرة بس ميزتها-اللى خلتها بطلة السلسلة-إن خيالها خصب بدرجة رهيبة وتقدر تتخيل أى حاجة بتقراها كأنها عايشة جواها وفى جهاز ابتكره جوزها المهندس (شريف) عن طريقه بتقدر تروح عالم الأحلام وتقابل هناك (المرشد)اللى بيكون دليلها عشان تدخل العالم اللى هيا عايزاه.
-الرواية المرادى بتدور فى عالم سيد أدب الرعب بعد (إدجار آلان بو)وهو (لافكرافت)اللى قدر يبتكر عوالم سوداوية ويجر الناس ليها ويجر (عبير)ليها واحنا معاها.
-عبير راحت تقابل (لافكرافت)نفسه فى مصحة (أرخام)اللى كان جواها ومشغول بتأليف قصص الرعب .
-صحيت عبير ولقت نفسها بتطلع من نقرة لدحديرة ومن فخ لفخ على رأى (ثلاثى أضواء المسرح).
-حنقابل فى الرواية عوال القتل مع تمزيق الجثث...عوالم أكلة لحوم البشر.
-عبير لقت الجرايم كترت وكلها شايلة الطابع الكابوسى لعوالم لافكرافت فظنت إنها هى اللى مسئولة بشكل و بآخر عن الجرائم دى.
-حاولت إنها تدخل السجن -عشان متعملش جرايم تانية-فخطفت بندقية عسكرى بس لقيوا شكلها غلبانة فطردوها برة القسم.
-بيقوللك إن زمان كنت بتحكم الأرض كيانات عملاقة وبعدين اختفت وهما لسة موجودين بس مستنيين نداء كاهنهم (كتولو) عشان يرجعوا الأرض ويملوها بالجنون ويخلوا الناس تقتل فى بعضها وده كله من وحى خيال (لافكرافت).
-من رحمة الله عز وجل بنا عجز العقل البشرىعن استيعاب كل محتويات الكون.نحن نعيش فوق جزيرة هادئة من الجهل وسط بحار سود من اللانهاية ولم نخلق لنبحر بعيداً.لم تستطع العلوم إلا أن تؤذينا قليلاً لكن يوماً ما سوف تتمع قطع المعرفة المتناثرة وتفتح آفاقاً جديدة من الحقيقة...عندها سوف نجنمن هول الاكتشاف .أو نفر من النورإلى السلام والأمان فى عصر مظلم جديد.....ه.ب.لافكرافت.
-مع الوقت بدأت تظهر مخلوقات غريبة هى مزيج من البشر والكائنات البحرية من عالم (لافكرافت) فى أوتوبيس وفى النهاية بيعمل سائق الأوتوبيس حادثة وبيموت .
-حنلاقى الشخص اللى حاول يجمع تاريخ وشجرة عائلته وكان عارف إن أى حد حاول يجمع شجرة العائلة من أجداده كان بينتحر فى النهاية وفى النهاية انتحر هو نفسه.
-حنلاقى جزيرة ظهرت فى وسط المحيط فجأة وسببت موجة كبيرة وغرق مدن ساحلية وبعد كدة بعثة رايحة تكتشف الجزيرة يلاقوا كائن إخطبوطى عملاق وهو فى الأصل كائن فضائى اسمه (كتولو) كان ساكن فى أعماق المحيط وبعدين ظهر للحياة عشان يسيطر على العالم وبعتله الأمريكان طيارات وقاذفات كسرها كلها فقرروا يضربوه بالقنابل النووية وهنا قررت (عبير) أن تعود إلى (فانتازيا) لمقابلة (لافكرافت) مرة أخرى.
-راحت (عبير) عشان تقابل(لافرافت)وحكتله إن (كتولو)حيدمر البشرية فى العالم الحقيقى وإنه لازم يلاقيله حل فقالها إن (كتولو) مش من تأليفه لكنه كائن موجود وهو مجرد كتب عنه بس وإنه حييجى معاها ويحاول يفكر فى حل.
-راح (لافكرافت) ومارس فنون السحر و (النكرومانسى) واستعاد البارون (فيرنكزى) من العصور الوسطى وهو ساحر عظيم القدرات عشان يساعده فى السيطرة على (كتولو).
-"الخوف هو أقدم وأقوى عاطفة عرفها الإنسان وأقوى أنواع الخوف هو الخوف من المجهول"ه.ب.لافكرافت.
-فى النهاية تستيقظ (عبير) لتجد أنها ما زالت فى (فانتازيا)وأن ما مرت به عبارة عن كابوس طويل جداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق