السبت، 30 أغسطس 2014

ذات مرة فى الغرب

-الرواية رقم (5) من سلسلة روايات (فانتازيا) للكاتب المبدع (أحمد خالد توفيق).

-الرواية اتنشرت فى أكتوبر سنة 1998 يعنى الدكتور (أحمد) كان عنده 36 سنة وقتها.

-المرة دى (عبير) حتروح عالم (الوسترن) أو عالم الغرب الأمريكى والهنود الحمر.

-المعروف إن (عبير) اتجوزت (شريف) وإنها بتحبه بس هو حبه الأول والأخير هو عالم (الكومبيوتر) والالكترونيات وهى عالمها الحقيقى هو عالم الخيال عشان كدة سمحلها شريف تستخدم (دى جى 2) وتروح عالم الغرب.

-المرة دى عبير واحدة من (الهنود الحمر) واسمها (صخرة الماء).

-(عبير) شافت سبع أشخاص بيقسموا بالدم وعايزين يريقوا الدماء فى سبيل تحقيق العدالة وبعدين لقت حصان من غير سرج عرفت إن ده حصانها وركبته وراحت للقرية بتاعتها فى الصحرا.

-عبير رجعت معسكر (الهنود الحمر) وبلغته عن (قسم الدم) اللى شافته فقرر زعيمهم اللى طلع اسمه (خمسة نمور) إنها تروح تتجسس على (ذوى الوجوه الشاحبة) أو (الأمريكيين) عشان أبوها أمريكى وهى تعرف لغتهم كويس.

-حروح أتغدى وبعدين آجى أكمل.

-(عبير) راحت مع بنات الهنود فى الفجر عشان تملى الجرار بالمية وبعدين هاجمها دب وجه واحد من (إخوان الدم) أنقذها وقتل الدب برصاصة.

-قررت (عبير) إنها تتسلل فى وسط (ذوى الوجوه الشاحبة) بإنهم يهاجموا قافلة أمريكية ويقتلوا كل اللى فيها وتفضل هى تبكى جمبها وتدعى إنها كانت فى العربية وإن (الهنود الحمر) هاجموها وعايزة توصيلة للمدينة وهناك تعرف كل خطط الأمريكيين.

-بالفعل جات عربية وركبتها (عبير) ونجح الجزء الأول من الخطة.

-وهى فى طريقها ل (هيل تاون) قابلوهم قطاع طرق وقطعوا طريق العربية.

-جه الفارس المقنع وأنقذ عبير من قطاع الطرق واختفى وبعدين راحت هى ل (هيل تاون) وحكت القصة لل (شريف) و للجنرال (سكوت) اللى اتعهد إنه حيعمل حملة تأديبية للهنود (السيوكس) وراحت (عبير) عشان تبات فى (الفندق).

-عزمها الراجل الجبان اللى كان معاها فى العربية على العشاء وهى قبلت الدعوة عشان تندمج فى الجو.

-جه راجل ضخم وضرب الراجل الجبان وقعد مع (عبير) على الترابيزة.

-الراجل الضخم (أجلى جو) كان عايز يقعد مع (عبير) بالعافية بس جه راعى بقر وأجبره إنه يمشى ويسيبها وراح يلعب بوكر مع ناس فى الحانة واتضح إنه غشاشين فاضطر إنه يضربهم واتضح إنه اسمه (الجوال) وإنه هو نفسه (شريف) جوز (عبير) فى الواقع وشاف لقلادة بتاعتها واكتشف إنها من الهنود الحمر (السيوكس) ونصحها إنها تخبى القلادة كويس.

-صحيت (عبير) تانى يوم على صوت دوشة واتضح لها إن الجنرال (سكوت) كون فرقة ورايح يقضى على معسكر (السيوكس) فقررت هى إنها تسرق حصان وتروح تحذرهم فسرقت حصان الجوال-اللى كسبه فى لعبة البوكرفى الليلة السابقة-بس الحصان كان مدرب على طريق واحد وخدها لكهف لقت فيه اجتماع سرى عاملينه جماعة (إخوة الدم) واتضح إن الحصان بتاع (هيل تاون) اللى ضربه (الجوال) فى الليلة السابقة واتضح إنه عضو فى جماعة (إخوان الدم) بس الحصان صهل بصوت عالى وكشف المكان اللى كانت مستخبية فيه (عبير).

-حاولت (عبير) إنها تهرب لغاية ما جه (الجوال) وطلع بيها من الكهوف وركب معاها حصان جديد هو سرقه وهرب وبعدين حكالها إنه هو نفسه كان واحد من (إخوان الدم) اللى طلعت جمعية سرية هدفها انها تقتل أى حد لونه مش أبيض بس هو هرب منهم ومعادش بينفذ أوامرهم فكلهم عايزين يتلوه وبعدين حكى ل (عبير) إن أبوه قتل واحد أبيض عشان اتجوز واحدة من (الهنود الحمر) وخلف منها بنت واتضح-بالصدفة-إن البنت دى هى (عبير) فقررت تقتله عشان تنتقم منه.

-(الجوال) أقنعها إنها مش حتستفيد حاجة لو قتلته لأنها محتاجة توصل لأهلها عشان تحذرهم من هجوم الجنرال (سكوت) وهى مش حتقدر تعمل كدة من غير ما هو يساعدهم وبعدين هو أنقذها من الدب ومن قطاع الطرق ومن (أجلى جو) ومن (إخوان الدم) وهى كمان بتحبه فاقتنعت وبعدين هما لقوا جندى منهك اتضح إنه كان هربان من الحرب الأهلية الأمريكية بين الشمال والجنوب وزمايله ماتوا فقرر (الجوال) إنه يساعده واداله مية وأكل وخلاه ينام جمبهم وفى الصبح لقت (عبير) إن (إخوان الدم) اكتشفوا مكانهم عن طريق شكل حوافر الحصان بس الجندى اللى هما ساعدوه-واللى كان سرق (الجوال) وهرب-ضميره صحى ورجع مرة تانية وأنقذ الجوال وخدوا خيول (إخوان الدم) وانطلقوا هاربين بعد ما هاجموهم (الهنود الحمر).

-راحوا لمعسكر (السيوكس) وشرحتلهم (عبير) إن الجنرال (سكوت) حيهاجمهم بس (الجوال) عرض عليهم السلام لأن الأمريكان أقوى منهم ومعاهم أسلحة وبعدين راح هو و (عبير) عشان يقنعوا الجنرال بالسلام لقوا عسكرى مقتول بسهم والجنود فاكرين إن (الهنود الحمر) هما اللى عملوها بس (الجوال) أثبتلهم إن (إخوان الدم) هما اللى عايزين يولعوا نار الفتنة بين (الهنود الحمر) والجنود الأمريكيين واتضح إن شريف قرية (هيل تاون) هو زعيم جماعة (إخوان الدم) فهرب بس (الجوال) لحقه وقبض عليه وقرروا يتبارزوا بالمسدسات ف (الجوال) قتل الشريف واتصاب فى كتفه.

-جه (المرشد) وانتهت الرواية ورجعت (عبير) لعالم الواقع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق