الأحد، 10 أغسطس 2014

رواية (هيبتا)

-رواية للكاتب المصرى الشاب (محمد صادق).

-صادرة عن (دار رواق للنشر) ومشاركة فى معرض القاهرة للكتاب 2014 فى دورته ال .45

-فى الأول بتلاقى الإهداء (إلى كل من سمح للدنيا بقتل كل شئ فيه) ...عنوان صادم شوية يا ترى إيه الحاجات اللى الدنيا بتقتلها فينا؟....الضمير!...الفرحة!....الحب!...الأخلاق!

والحاجة التانية إن الشخص المهدى ليه هو اللى سمح للدنيا إنها تعمل كدة فيه فهو متحمل لجزء من المسئولية.

-فى البداية بنقابل المحاضر (أسامة حافظ)استشارى العلاقات الأسرية والزوجية وواخد ماجستير فى( دراسة النفس البشرية وسلوكياتها فى اختيار شريك الحياة) يعنى فى الحب.

-بيعرفنا الدكتور أسامة معنى (هيبتا) وهو رقم سبعة بالإغريقى وتعريفها (السبع مراحل فى الحب) أو (السبع مراحل فى العلاقات العاطفية).

الحكاية أربع قصص (أ)و (ب) و (ج) و (د) بنتعرف من خلالهم على ال (هيبتا).

-أول قصة (أ) واضح إنها لشخص ممل ملول يعنى إنه بيبص لكل حاجة للدنيا بفتور وعنده (35 سنة) وواحدة بدأت تمل منه لكنها مضطرة تكمل معاه عشان عندها 30 سنة والقطر بدأ يفوتها.

-بدأت تمل منه فقالتله إنها متقدملها عريس عشان تشوف رد فعله فقاللها خلاص روحى شوفيه يمكن يكون فى نصيب.

-البنت حتموت على كلمة من (ا) وهو منفضلها تماماص ويوم ما يقول الكلمة بيقولها من ورا قلبه لكنها بتصدقه تماماً فيها.

-بيظهر فى الكادر (ج)وهو رسام وقاعد مع مجموعة شباب وفجأة بيرسم رسمة لبنت بتضحك بس عينيها بتدمع وليها جناحين بس مقيدة وصاحبها بيغير عليها من (ج) لن البنت بدات تميل ل (ج)عشان حست إنه فاهمها.

-قصة (د) بدأت من بطولة طفل عنده (7 سنين) ونفسه يطلع طيار صاحبته مش بتحب الفيونكات وقالتله كدة بعد كدة أنكرت الكلام قدام مامتها ومامته فهو ضحى واعترف إنه هو اللى بيكدب واتحمل العقاب بشجاعة.

-المرحلة التانية (اللقاء)

المرحلة دى ليها تلات اقسام

-أول قسم هو (ما قبل المحاولة)

(المرحلة اللى الواحد بيخون كل حاجة عاهد بيها نفسه قبل كدة..كل وجع اتوجعه وكل قرار بإنه مش هيسلم قلبه تانى لحد...بيخون الخوف من الجرح...بيخون عقله...بيخون حتى نفسه).

-(أ) شكله اتجنن...واقف على سور البلكونة ومشغل أغانى وفارد ايديه على جمبه من غير ما يمسك فى حاجة وهو فى الدور الرابع والهوا بيحرك جسمه.

-أخيراً ظهر (ب) وهو عيان  عنده (17 سنة)وحيعمل عملية بس الدكتور بتجيله كل شوية حالات طوارئ فيضطر يأجل له العملية من 3 أسابيع.

-أخد (ب)حقنة رجية كالعادة استعداداً للعملية وهو واقف فى البكونة فى المستشفى فابل (سارة)البنت العيانة اللى قالتله إن عمليته حتتأجل تانى بسببها لأنها (حالة طارئة).

-واضح إن الكاتب مختار أبطال القصص من أربع مراحل سنية (أ) عنده (35 سنة) و (ب) عنده (17 سنة) و (ج) عنده (24 سنة) و(د) عنده (7 سنين).

 -(علا)البنت اللى رسمها (ج) اتضح إنها كل يوم بتتخيل نفسها بالشكل ده وطلع (ج)كاتبلها بريده الإلكترونى على ضهر المنديل هى اتضايقت واتصلت بأحمد حبيبها عشان تشتكيله فنفضلها عشان كان قاعد مع أصحابه فضاففت الإيميل بتاع (ج) وهو قبل طلب الإضافة.

-نرجع ل (ا) اللى عايز ينتحر بس نفسه الموضوع ميبقاش بإيده هو ويبقى ضربة من القدر عشان يتخلص من كل الألم اللى هو فيه.

-(د)راح ل (مروة) وكان جايبلها معاه حاجة فلقاها فى الأوضة مع بنت تانية وولدين فبدأ يشعر بالغيرة.

-(أ) فى آخر لحظة قبل ما ينط لمح واحد قاعدة على سطح المبنى اللى ف آخر الشارع وبتراقبه بلا مبالاة فاتراجع عن قراره.

-بيقوللك إن مفيش حاجة اسمها حد ياخد وقت عشان يحب لأن الحب بييجى فجأة حتى لو كان احساس بسيط فى الأول.

-(ب) راح عشان يسأل الممرضة عن (سارة) فقالتله إنها حتعمل النهاردة رابع عملية ورم فى المخ رغم إن سنها 20 سنة بس فحس إنه حيفتقدها لما راحلها الأوضة وملقاهاش.

-(ج) كتب فى المحادثة ل (علا) إنه بيحبها وإنه حيخليها تحبه.

-(أ) البنت اللى على السطوح مشيت على طرف السور وقلدته فى مشيته وشاورتله إن جنانك ملوش لازمة فابتسم وهى مشيت.

-المرحلة الثانية هى مرحلة (كيوبيد) أو (الوقوع فى الحب)

-(أ) نزل من بيته بسرعة وراح للعمارة اللى على الناصية عشان يتأكد إن البنت اللى شافها دى حقيقية مش هلوسة وطلع على السطح ولقاها فعلاً موجودة هناك.

-(ج)عرف ازاى يجذب انتباه (علا) ويخليها تتابع اللى بيقوله فى الشات.

-(أ) لقى البنت على السطوح وكانت مشغلة سماعات من موبايلها وهو مش مصدق إنها حقيقة مش خيال لغاية ما حضنها وبكى على كتفها وهى كمان بكت وفى الآخر سألها (إنت مين؟).

-واحد من طلبة دكتور (أسامة) اسمه (يحيى) اعترض على القصص وقال عليها خيالية زيادة عن اللزوم ولا يمكن تحصل فى الحقيقة وفى (مصر) فرد عليه الدكتور (أسامة)بإنه إيه المانع لما نصدق شوية خيال يفهمونا كل اللى احنا بنحس بيه وازاى بنقع فى فخ (الحب) اللى بييجى منه كل الألم والعذاب والمعاناة.

- نرجع ل (د) اللى راح أوضته وهو زعلان من (مروة) وهى جات تصالحه فقاللها (أنا مخاصمك)فقالتله (أنا عملتلك ايه) وعيطت فقاللها (ليه كنتى بتلعبى مع عيال تانية)فقالتله (مامتهم قالتلى كدة وأنا لازم أسمع كلام الكبار عشان ما أروحش النار) فوراها الرسمة اللى رسمهالها فابتسمت وباسته فى خده .

-الجزء التالت من مرحلة (المحاولة)مرحلة (الموافقة)

-(أ) باين عليه حب البنت بتاعة السطوح  ولما طلع على السور المرادى كان خايف على نفسه لأنه لقاها خلاص ولما طلعت هى على السور مرة تانية اترجاها إنها تنزل واتحداها إنه يخليها تحبه.

-(ب) راح يزور (سارة) بعد العملية فلقاه مكتئبة ومرضيش يقوللها هو مصاب بإيه فهى نصحته يعمل كل اللى بيحبه قبل ما الألم يزيد عليه فاتصل ب (دنيا)وقاللها (أن بحبك).

-(ج) كتب ل (علا) حاجات وأسرار عنها محدش يعرفها غيرها وبيقول إنه اتوقعها.

-(د)عرض على (مروة)الجواز فى عيد ميلاده الثامن وهى وافقت فهو راح يكمل  لعب مع أصحابه.

-(أ) عرض الجزاز على بنت السطوح وفى نفس الوقت قاطعته رنة من (سلمى) البنت اللى كان معاها.

-(ب) قال ل (دنيا) إنه بيحبها واستنى ردها فردت عليه بإنها هى كمان بتحبه من ساعة ما عرفته فنسى كل حاجة عن ألمه ونسى الدنيا كلها.

-(ج) بعد ما قال ل (علا)عن أسرارها وحلل شخصيتها قالله اعمليلى (ديليت)و (بلوك) فقالتله ليه فقاللها أنا مش عايز أتسببلك فى أى ندم فقالتله مش حندم.

-(أ) رد على (سلمى) وقاللها (أنا نزلت أشتى سجاير) و(اقفلى دلوقتى عشان متضايق) فردت عليه-رغم انها مجروحة-(خلى بالك على نفسك) ولما قفل فضلت (بنت السطوح)تسخر منه فسابها ونزل من غير ما يرد عليها.

-المرحلة التالتة (العلاقة)

أو مرحلة (الحياة بقى لونها بمبى)

-(أ) اتحول لجزار حقيقى ...أو أكثر قسوة وأنهى علاقته مع (سلمى) بكل ما فى كلمة (قسوة) من معنى وضرب جرس بيته لقى (بنت السطوح) فى وشه وباسته ودخلت البيت عنده.

-(ب) راحتله (دنيا) عشان تزوره فى المستشفى وجابتله هدية عبارة عن رسمة كاريكاتورية ليه  خلته ينسى كل مرضه وألمه واعترفلها إن عنده ورم فى ضهره بين الفقة الرابعة والخامسة بيضغط على الأعصاب.

-(علا) كانت مع صاحبتها فى (سيتى ستارز) واتصلت ب (ج)اللى بقى يكلمها يومياً فى التليفون بالساعات وقالتله ييجى يقابلها والدنيا كانت بتمطر مطرة شديدة فراحلها رغم المطرة وقعدوا يرقصوا مع بعض تحت المطر.

-(د) و(مروة) كانوا رايحين يلعبوا بالأتارى بتاع (د) فى شقته فلقى أمه انتحرت.

 -(أ) بعد ما بنت السطوح)اللى اسمها (رؤى) راحتله (مارسوا الجنس) مع بعض-وبالمناسبة اسمها (زنوا)عشان نسمى كل حاجة بأساميها-واكتشفنا انه كان متجوز قبل كدة لمدة سنتين وخلف بنت بس ماتت وبعد كدة هو ومراته اتطلقوا.

-المرحلة (الرابعة) و (مرحلة الإدراك)

-(أ) لسة عايش مع (رؤى) فى دنيتهم الخاصة وبيرقصوا مع بعض فى سعادة حقيقية.

-(ب) العملية بتاعته اتحددت فى المغرب فى نفس اليوم وانتابته حالة من الاكتئاب والخوف بعد ما كان عايز يعمل العملية ومستعجل عليها واتعاطفت معاه (سارة) و (دنيا).

-(ج) قرر فجأة إنه يتجوز (علا) بعد ما قالتله إنها سابت (أحمد).

-(د) أخد صدمة شديدة جداً لما عرف إن أمه انتحرت وابوه مرضيش يعملها عزا عشان هى ماتت كافرة وبعده بفترة راح اتجوز واحد تانية.

-(أ) سأل (رؤى ) عن قصة حياتها فقالتله إنها كانت مخطوبة لواحد وبعد كدة كان واخد مخدرات فاغتصبها وبعد كدة أهلها ضغطوا عليها عشان توافق إنها تتجوزه منعاً للفضيحة بس هى رفضت وقالتلهم إنها حتروح تسكن بعيد عنهم وتصرف على نفسها وهما يقولوا للناس إنها سافرت برة فوافقوا-وده جرحها جداً-بعد كدة (أ) عرض عليها الجواز فهى وافقت.

-(ب) دخل العملية وطلع منها بس الظاهر إن العملية فشلت.

-(ج) كان قاعد مع (علا) فى الكافيه بعدين قعد على ركبته وقدملها دبلة فضة عشان يتجوزها مع إنه عارف إنها موافقة بس هو حب يسعدها.

-المرحلة الخامسة (مرحلة الحقيقة)

-الإحساس المسيطر فى أول المرحلة دى هو (السيطرة) أو (الامتلاك).

-(أ) و (رؤى) اتجوزوا فعلاً وبعد شوية حست (رؤى)إنها بدأت تتخنق شوية لأنه كل شوية شاكك إنها فى لحظة معينة حتسيبه وهى تأكله إنها بتحبه ومع ذلك فهو لسة شاكك.

-ثانى إحساس فى مرحلة (الحقيقة) هو احساس (عدم تقدير حجم المشكلة عند الطرف الثانى) أو (عدم التقدير بصفة عامة).

-ثالث إحساس فى مرحلة (الحقيقة) هو إحساس(الضعف) أو (الاحتياج).

-(ب) عمل العملية بس حصل خطأ جراحى عمل شلل فى عضلات الساقين مع ألم رهيب وكان بيحكى ل (دنيا)عن ألمه والوقت كان متأخر فأمها سمعت وأمرتها إنها تقفل تليفونها. 

-رابع إحساس فى مرحلة (الحقيقة) هو إحساس (عبء المسئولية) أو (الحمل).

-خامس إحساس فى مرحلة (الحقيقة) هو إحساس (الغيرة) و (الشك).

-(ج) زعل من (علا) عشان راحت حفلة (أحمد) كان موجود فيها وفضلت تضحك وتهزر معاه وفى الآخر وصلها بعربيته.

-(ج) راح لوالد (علا) واقدمله وأبوها وافق عليه بس اتردد من إن معندوش مصدر ثابت للدخل فاتوسطله عند ناس عشان يشتغل فى مجال الديكورات لكنه كان مستهتر فى شغله.

-سادس إحساس فى مرحلة (الحقيقة) هو (التطبيع) أو (عدم الرضا) و (محاولة التغيير).

-(ج) بدأ يحاول يتهرب من الشغل و(علا) حبت تضغط عليه عشان يركز ففى شغله لكنه مبيحبش يبقى مغصوب على حاجة.

-سابع إحساس فى مرحلة (الحقيقة) هو إحساس (الملل).

-(د)كبر وبقى عنده 10 سنين وابوه جاب من مراته الجديدة ولد وبنت ومع ذلك ف (د) دخل فى مرحلة اكتئاب لغاية ما (مروة) زهقت منه وبدأت تلعب مع أولاد تانيين وبعدين قالتله (مش عايزة أعرفك تانى).

-المرحلة السادسة (مرحلة القرار).

-(أ) لسة مسيطر عليه إحساس إن (رؤى)حتسيبه ومش حتقدر تكمل معاه ولما اتأخرت علي فى الشغل قعدت الهواجس تلعب بدماغه لغاية ما رنت عليه فى التليفون وقالتله إنها على سطح بيتها القديم اللى قابلها فيه أول مرة وقالتله ييجيلها هناك عشان يقابلها.

-(د) وصل لمرحلة (المراهقة) وبقى عنده 12 سنة وأبوه ومرات أبوه وأخواه راحوا يقضوا أجازة وهو مرضيش يروح معاهم بس هو كان مصر يعرف ليه أمه انتحرت وراح يسأل (أم مروة).

-(ب) دخل فى طور الاكتئاب بسبب حالته الجديدة وبدأت (دنيا)تبعد عنه شيئاً فشيئاً وبدأ يدخن مع إنه فى الأول كان بيكره التدخين والمدخنين.

-(ج) قابل (علا) قبل فرحهم بيومين وأصرت هى إنها تعرف كل حاجة عنه وأصرت إنها تعرف إزاى هو عرف إنها كانت حتنتحر.

-(أ) راح السطوح عشان يقابل (رؤى) فقالتله إنهم لازم يعزلوا من الشقة اللى بتفكر(أ) بكل حاجة وحشة فى حياته وقالتله إنها حامل ففرح فرحة الدنيا وبعدين وقف على رف السور عشان يحتفل بفرحته و...ووقع من عالسطوح.

-المشاعر الخمسة اللى ممكن تنقذ أى حب من السبع مشاعر الهدامة اللى فى مرحلة (الحقيقة) هما (الاحترام...الاحتواء...الصراحة...التضحيات...الصفقة).

-المرحلة السابعة هى مرحلة (النهاية).

-المفاجأة الكبيرة (ج) طلع هو نفسه (د)بس أمه كانت متجوزة ومخلفته من واحد سافروا برة (مصر) وسابها من غير أسباب وبعدين هى رجعت واتجوزت واحد تانى وانتحرت بس محدش عارف ليه يمكن عشان انت بتفتكر جوزها الأول أو عشان كانت مفتقدة للحرية المهم إن أبوه واخواته ماتوا فى الطيارة وهما راجعين من الأجازة.

-(مروة) اتقدملها عريس ووافقت عليه.

-(دنيا) دخلت كلية فنون جميلة وقررت إنها تنسى (ب) وتعيش حياتها وتبدأ قصة حب جديدة مع زميل جديد ليها

-المفاجأة التانية إن (ج) طلع هو نفسه (ب) فى مرحلة المراهقة وبعد ما عمل العملية فضل مكتئب وبعد كدة قرر إنه يتعلم الرسم لغاية ما بقى رسام موهوب. 

-المفاجأة التالتة إن (ج) هو نفسه (أ) وإنه اتجوز (علا) فعلاً وبعدين اتطلقوا بعد ما بنتهم (رؤى)ماتت لغاية ما حب (رؤى) ومات.

-رواية خطيييييييييييييييييييييرة . 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق