الأحد، 31 أغسطس 2014

مملكة الموتى

-المغامرة رقم (8) من سلسلة روايات (فانتازيا) للكاتب المبدع (أحمد خالد توفيق).

-الرواية اتنشرت فى شهر يوليو سنة 1999 ووقتها كان الدكتور (أحمد) عنده 37 سنة.

-الرواية هى الجزء الثانى من الرواية السابقة (ألعاب إغريقية) اللى اتحولت فيها (عبير) لحسناء اسمها (برسفونى) وبتواجه الأهوال مع (بيرياسوس) البطل عشان تهرب من (بلوتو) حاكم مملكة الموتى (هيدز).

-المهمة الرابعة ل (بيرياسوس) و (عبير) كانت إنهم يصارعوا أسد ضخم بس المشكلة إن (بيرياسوس) مكانش معاه سيفه لكنه واجه الأسد بشجاعة ولقى غصن شجرة مدبب ووجهة لحلق الأسد وقتله بيه.

-المهمة اللى بعدها كانت إنه يجيبوا نطاق (هيبوليت).

-راحت (برسغونى) و (بيرياسوس) لل (أمازون) باستخدام ال( بيجاس) المجنح وهناك وقعوا سرى للنساء  المحاربات المتوحشات اللى ملكتم تبقى (هيبوليت) واللى بيتسلوا بتعذيب الرجال وقتلهم ورموا شبكة على (بيرياسوس) و (عبير) وأسروهم وودوهم للملكة اللى قررت تقتل (بيرياسوس) لكنه استمر يحاربهم بشجاعة وهو مقيد فأمرت الملكة إنهم ياخدوه للقفص الحديدي لغاية ما تفكرله فى عقاب.

-(هيبوليت) حبت (بيرياسوس) وبدات (عبير) تغير منها لكن (هيبوليت) لقت إن من واجبها كملكة إنها تقتل نقطة ضعفها عشان كدة قررت إنها تقاتل (بيرياسوس) قتال حتى الموت ولو هو انتصر يبقى ياخد (برسفونى) والنطاق بتاع (هيبوليت) ولو هى انتصرت تقتله وتخلى (عبير) أسيرة عندها.

-بدأ القتال وكانت (هيبوليت) خبرتها أكبر فى النوع ده من القتال لأنه كانت حواليهم  حلبة مشتعلة بالنار وكل واحد فى الاتنين اللى بيحاربوا مربوط ناحية التانى بسلسلة وبالفعل كانت (هيبوليت) حتنتصر لولا إن (ديمترا) أم (برسفونى) اتدخلت ورجت (هيرا) مرات (زيوس) انها تتدخل واتصلت ب (هيبوليت) واستغل (بيرياسوس) الفرصة ولف الجنزير حوالين رقبة (هيبوليت) وبدأ يخنقها وفى الآخر قدر إنه يفك الحزام الذهبى بتاعها وبكدة انتصر عليها بس رفض إنه يقتلها. 

-المهمة اللى بعد كدة كانت إنهم يقتلوا (ميدوسا) اللى هى كانت امرأة عادية بس زعلت (زيوس) فعاقبها هى واخواتها وخلا إيديها من النحاس وشعرها تعابين وأى حد يبص فى عينيها يتحول لحجر وبالفعل راحوا جزيرة (إيجة) عشان يواجهوها.

-فى جزيرة (إيجة) لقى (بيرياسوس) و (عبير) الشاعر الضرير (هوميروس) صاحب (الإلياذة) و (الأوديسا) واستخدمه (بيرياسوس)  عشان يساعده فى القضاء على (ميدوسا) لأنه أعمى ونظرات (ميدوسا) مش حتأثرعليه فلبس (بيرياسوس) عصابة على عينيه وراحوا واجهوا (ميدوسا) وضربها (بيرياسوس) بسيفه وقطع رقبتها ولفه بعباية وركب ال (بيجاسوس) مع (عبير) وانطلقوا للمهمة اللى بعدها. 

-وهما ماشيين بال (بيجاسوس) لقوا (بيجماليون) بيعمل تمثال ل (فينوس) بعد كدة بيكلم التمثال وبيحبه وقاللهم إن (بلوتو) باعتلهم رسالة إنهم يروحوا ل (أبوللو) ويسوقوا العربية بتاعته اللى المفروض إنه بينشر من خلالها نور الصبح فى الكرة الأرضية كلها وقابلوه واداهم تعليمات قيادة العربية وبدأوا رحلتهم.

-أخدوا العربية ولفوا بيها الكرة الأرضية وكانوا حينجحوا لولا إنهم انخفضوا بالعربية أكتر من اللازم فالنار مسكت فى أكواخ الفلاحين ومسكت فى العربية فالخيول الى بتجر العربية هاجت واضطر (بيرياسوس) و (عبير) إنهم ينطوا فى المحيط هرباً من النار وفى المحيط أنقذتهم عراس البحر بناء على أوامر (نبتون) حاكم البحار اللى كان بيكره (بلوتو) وبكدة نجحوا فى مهمتهم المرادى.

-المهمة المرادى كانت إنهم يقتلوا ال (كراكون) الوحشى الاسطورى اللى بعتوه سادة الأوليمب انتقامً من (كاسيوبيا) الجميلة المغرورة عشان يقتل أهالى القرى ويرعبهم واهتدت (كاسيوبيا) فى الآخر إنها ممكن تضحى ببنتها (أندروميدا) للوحش عشان يسيبهم فى حالهم لكن وصول (بيرياسوس) و (عبير) للجزيرة خلاها تغير رأيها وتبعت (عبير) مكان بنتها كقربان للوحش فطار (بيرياسوس) بال (بيجاسوس) عشان ينقذها باستخدام رأس (ميدوسا) لكن لما طلع الرأس انعكست صورته فى عين الوحش فشافها (بيرياسوس) و ال (بيجاسوس) واتجمدوا فى مكانهم ووقعوا على الصخور واتحطموا.

-رجعت (عبير) لمملكة الموتى وهناك قابلت (بيرياسوس) بعد ما مات وقاللها إنه مش ندمان على فشله لأنه كافح وحاول .وبعد كدة جه (المرشد) عشان ياخدها وركبت معاه قطار (فانتازيا) بس فوجئت إن (المرشد) مش حيرجعها للواقع لكنه حياخدها لحلم تانى وبيقوللها إن الواقع بتاعها ممكن يكون هو الحلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق