-الرواية رقم (7) من سلسلة روايات (فانتازيا) للكاتب المبدع (أحمد خالد توفيق).
-اتنشرت الرواية فى شهر (أبريل) سنة 1999 وكان عمر الدكتور (أحمد)-أطال الله بقاءه-وقتها 37 سنة.
-واضح إن المغامرة المرادى فى عالم الأساطير الإغريقية.
-(شريف) كان قلقان لأن (عبير) فى مغامرتها اللى فاتت فى (فانتازيا)رجعت من عالم (رمسيس) و الفراعنة ومعركة (قادش) بجرح فى إيدها ومعنى كدة إن عالم الخيال و (فانتازيا) بدا يأثر على الوجود المادى ل (عبير) عشان كدة رفض إنها ترجع ل (فانتازيا) تانى وخصوصاً إنها بقت حامل بس هى خلت (شريف) ينام وراحت شغلت الجهاز بنفسها لأنها اعتبرت الموضوع مش خطير وإن شريف بيبالغ لأنه بدأ يغير من (دى جى 2) فقررت تروح بنفسها وترجع عشان تثبتله إن الموضوع مش خطير وقررت تدخل عالم (الميثولوجيا) الإغريقية أو علم الأساطير.
-دخلت (عبير) مباشرة لعالم الأساطير ولقت نفسها حسناء من حسناوات الإغريق وشاقت (نركيسوس) أو (نرجس) اللى كان بيحب صورته فى المية وفاكرها عروسة بحر بس مش قادر يطولها فانتحر وشاف (فينوس) اللى كانت بتحب (أدونيس) اللى هو أصغر منها بكتير وأنقذته من الموت فبدأ يحبها وشافت (كيوبيد) اللى سخر منه (أبوللو) وقالع نه إنه كائن ضعيف فوجه (كيوبيد) سهم الحب فى قلب (أبوللو) ناحية (دافنى) ووجه لقلبها هى سهم الكراهية ناحيته فبدأيطاردها وهى تهرب منه لغاية ما انتحرت فى النهر واعتذر (أبوللو) ل (كيوبيد) فوجهله سهم رصاصى فشفى من حبه ل (دافنى).
-فجأة لقت (عبير) البنات بيصرخوا وبيجروا من حواليها ولقت هيكل عظمى شايل منجل وهو (شارون) ولقت شيخ دميم لابس عباية سودا عرفت إنه (بلوتو) حاكم مملكة الأموات (هيدز) ومعاهم كلب له راسين وقبضوا على (عبير) اللى بقى اسمها (برسفونى) وأخدوها لنهر (ستيكس) وهو النهر اللى بيفصل بين الحياة والموت فى الأساطير الإغريقية.
-راحت (برسفونى) لمملكة (هيدز) وشافت هناك الأهوال وعرفت إن أمها (ديمترا) قالبة الدنيا فى مملكة الحياة عند (زيوس) وهلك الزرع والضرع وجاع الناس لأنها مش لاقية بنتها (برسفونى) وهما بدأوا يشكوا إنها عند (بلوتو) وفى مرة من ضمن المرات جه الموسيقى (أورفيوس) وهو لسة حى فى المركب مع (شارون) عشان يقابل (بلوتو) ويستعطفه إنه يرجعله مراته اللى ماتت من شهر بعد ما قرصها تعبان بس (بلوتو) رفض وقرر إنه يسجنه فى مملكة (هيدز).
-بدأ (أورفيوس) يعزف ألحانه على القيثارة بتاعته وبدأت (برسفونى) تحاول تقنع (بلوتو) إنه يرجعله مراته فوافق بس بشرط إنها تروح معاه فى المركب بس ممنوع لإنه يلتت وراه عشان يبصلها وطبعاً (أورفيوس) خالف الاتفاق وبص وراه عشان يتاكد إنها موجودة فرجعت هى لمملكة (هيدز) ورجع هو لضفة نهر (ستيكس) بس بعد كدة هو مات طبيعى فرجع لمملكة (هيدز) تانى وقابل مراته.
-فى الوقت ده راحت (ديميترا) أم (برسفونى) عشان تشتكى ل (زيوس) إن بنتها (برسفونى) موجودة فى مملكة (هيدز) مع (بلوتو) فهو خاف إنه يصطدم بأخوه (بلوتو) فهددته (ديمترا) إنها تحرق مملكته كلها وكانت حتمسك فى خناق (حيرا) مرات (زيوس) بس البطل (برياسوس) اتطوع إنه يروح مملكة (هيدز) وينقذ (برسفونى) من (بلوتو) بشرط إنه يتجوزها.
-ركب (أورفيوس) المركب مع (شارون) بعد ما أقنعه إنه ميت وراح (هيدز) بس هناك اكتشف (بلوتو) أمره بس (أورفيوس) قرر إنه يتحداه فوافق (بلوتو) بشرط إن (اورفيوس) و (برسفونى) يعدوا عشر أهوال ولو نجحوا يبقى (برسفونى) حرة ولو فشلوا يبقى (برسفونى) ترجع (هيدز) وتتجوز (بلوتو).
-راح (أوريوس) و (برسفونى ) فى طريقهم وقبلوا (شيرون) أو (القنطورس) فى طريقهم وهو نص إنسان و نص حصان وهو اللى درب كل الأبطال الإغريق على فنون المبارزة وسألوه عن (أنتيوس) فقالهم إنه كائن عملاق وإن المفروض إن (هرقل) هو الى يقتله لأنه عملاق زيه بس (بلوتو) حب يعاقبهم فخلاهم يواجهوه وبالفعل واجهوه وعرفوا إنه بيستمد قوته من (جى) أو من الأرض فربطوا ايديه وعلقوه فى الجبل فبقى ضعيف وقتله (أورفيوس) بالسيف.
-وهما معديين لقوا (أطلس) شايل الكرة الأرضية وقاللهم إنهم لازم يروحوا القوقاز عشان يحرروا (برومثيوس) وبعتلهم ال(بيجاس) أو الحصان المجنح عشان يوديهم هناك.
-وصلهم ال (بيجاس) لغاية (برومثيوس) ولقوا الرخ بياكل كبده وهو مربوط بسلاسل حديد بين جبلين وكل ما يطلعله كبد جديد ييجى الرخ وياكله عقاباً ليه إنه سرق النار من ال (أوليمب) وأهداها للبشر ففكر (أورفيوس) وطار بال (بيجاس) وخلا (برومثيوس) يشرب كحول كتير وأول ما جه الرخ راح (بروميثوس) غرقه بالكحول ورمى عليه (أورفيوس) شعلة النار فاتحرق ومات بس (أورفيوس) مقدرش يفك السلاسل الحديد ويحرر (بروميثوس) فقاله يستنى (هرقل) العملاق لما ييجى ويحرره.
-طار (أورفيوس) بال (بيجاس) وراح سل (شارون) عن المهمة الجاية فقاله المهمة إنه يقتل ال (هيدرا) أو الوحش الثعبانى ذو السبع رؤوس وراحوا يواجهوه فى المستنقعات واكتشفوا إنهم كل ما يقطعوله رأس بيطلع مكانه سبع رؤوس فقالها (أورفيوس) تمسك المشعل وكل ما يقطع رأس تكوى هى مكانه بالنار عشان ما يطلع حاجة مكانه وقطعوا راس والتانية والتالتة والرابعة بس ال (هيدر) مسك عبير بين أسنانه بواحد من رؤوسه فى الوقت اللى (أورفيوس) مش قادر يقطع أى رأس عشان ميطلعش سبعة مكانه بس (عبير) لقت المشعل فى إيديها وضربت بيه عين الوحش ففتح بقه ووقعت هى فى الوحل وكملوا قتال لغاية ما قتلوا ال (هيدرا).
-ركبوا ال (بيجاس) بعد كدة وقابلوا (إيكاروس) اللى قاللهم إن مهمتهم الجاية إنهم يقتلوا أسد وراحوا بالفعل عشان يواجهوا الأسد بس (أورفيوس) لقى سيفه اختفى.
-انتهى الجزء الأول من المغامرة ويليه الجزء الثانى بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق