-حد جرب قبل كدة يا جماعة ركوب الخيل؟!
-إحساس متعة لا يوصف لما تحس كدة انت طاير فى الجو من غير قيود برفقة كائن نبيل جميل قوى زى الحصان.
-الإحساس ده أنا جربته فى فرحى أو بمعنى أصح يوم الحنة بتاعتى.
-عندينا فى الصعيد يا بيه عادات لسة موجودة(بتعطيش الجيم) وهى اللى بتميزنا وبتميز مناسباتنا عن مناسبات أهل البندر ومنها الزفة بتاعة يوم الحنة بتاعة العريس.
-يجهزولك الحنة وتقعد زى السلطان-وبالمناسبة العريس فى الأيام دى بيبقى اسمه الأمير-والناس كلها تحنيك من شعرك لغاية رجليك.
-الناس تنقطك ويكون فى مكروفون بيتقال فيه اسم اللى بينقط مع جملة (خلف الله عليكوا يا محبين.....اسم اللى بينقط وبعد كدة جملة (ينقطوا بالفضة وخلافة خير).
-نيجى بقى لأجمل حتة فى الموضوع تركب حصانك يا باشا والبلد كلها ماشية وراك-كأنك صلاح الدين الأيوبى) ورايح مباشرة ل (حطين) ومعاك عربيه فيها (دى.جى) وهى دى اللمسة الحضارية الجديدة فى الزفة اللى بتدل على مدى التطور التكنولوجى اللى وصل ليه الصعيد فى (مصر).
-إوعى فى اللحظة دى تبان إنك خايف من الحصان أو هايبه...لزم تركب بنفسك من غير ما حد يساعدك ويكون ضهرك مفرود والزفة تلف البلد كلها ومفيش مانع من إن الزفة توقف قدام بيت العروسة وتتقلب انت لبلياتشو مطلوب منه انه يقف على ضهر الحصان ويرقص بالعصاية وهو واقف مع احتمالية إن الحصان يتحرك من كتر الزحمة اللى حواليه.
-يلف الحصان والناس كلها بيسقفوا على أنغام ال (دى.جى) وتمسك انت عصاية-وظهرت مؤخراً عادة الرقص بالمطواة وهى دى العادة اللى أخدناها من (الثورة)-وتفضل ترقص بيها.
-لازم وانت ماشى بالحصان تنزل من عليه عند مقامات أولياء الله الصالحين اللى فى بلدكم وتقرالهم الفاتحة.
-توصل بعد كدة الزفة لشط النيل ولازم تنزل من عالحصان وتمسك طوبة وترميها بكل عزمك فى المية وكل ما رميت الطوبة أبعد كل ما كان متوقع ليك سعادة أكبر فى حياتك.
-تخلص بعد كدة الزفة وربنا يتمم بخير.
بس سيبك....العادات الجميلة دى هى اللى بتدى طعم للقرى بتاعتنا عن أى مكان تانى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق