مشكلة الطلاق فى ظل عدم وجود أولاد-مع صعوبتها وألمها النفسى العميق على المرأة خاصة-تهون لأنها كأى مصيبة أخرى تأخذ وقتها من الحزن وتذهب إلى حال سبيلها بالرغم من ظلالها القاتمة التى تقع-غالباً-على المطلقة .
ولكن إذا كان هناك أولاد فالمصيبة اعظم وأخطر لأن الأولاد ينشأون مشتتين وتربيتهم تكون متطرفة فإما تدليل لدرجة الإفساد لو تربى الطفل مع الأم أو قسوة لدرجة الإفساد أيضاً لو تربى مع الأب لأن التوازن الأسرى يعنى وجود الأم بحنانها والأب بحزمه ليحدث التوازن المطلوب لتربية الطفل تربية سوية !
رجاء من الآباء المحاولة بكل الطرق أن يسووا خلافاتهم قبل ان يجنوا على أطفالهم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق