الأحد، 18 نوفمبر 2012

حادث اسيوط

                                                                        حادث اسيوط
-مزلقان سكة حديد مفتوح وأتوبيس أطفال وعامل مزلقان(عناصر الصورة).
-دماء-كراريس ملقاة-أكثر من خمسين جثة -محاولات من النخبة السياسية لاستغلال الموقف-استقالة وزير -أمهات ثكالى-احباط هائل فى نفوس الشعب المصرى-قطع طريق السكة الحديد-طرد رئيس الوزراء من القرية.
 -مسلسل الاهمال غير المنتهى.
-(يعنى انا اللى حصلح الكون؟).
-لا تستهن بشئ صغير جدا تفعله فى عملك أو فى حياتك قد يكون الفارق الوحيد بين الموت والحياة(اغلاق مزلقان كمثال).
-حاول الا تتشاجر أو تتخاصم مع من تحب فقد لا تراه مرة أخرى.

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

السينما بين مصر والغرب

                                السينما بين مصر والغرب
-لا شك ان السينما بالاضافة الى الامكانات الفنية والمواهب فى مجال الاخراج والتاليف والتمثيل والديكور وووووو
تحتاج أيضا الى الامكانات المادية التى تتمثل فى شركات الانتاج التى يهمها الربح فى المقام الاول-ولا يمكننا أن نلومهم-لذا فان المقارنة غير متكافئة بين السينما المصرية والهوليودية.
-فى الوقت الذى تتكون فيه ميزانية أكبر فيلم مصرى وما نسميه نحن(الانتاج الضخم)لا تزيد عن20 أو 25 مليون جنيه مصرى يذهب معظمها للممثلين لان الفيلم يسوق عن طريق أسمائهم مما يترك أمام أموال العمل الفنى نفسه مساحة ضئيلة قد تقيد المخرج .
-على الناحية الاخرى تجد الأفلام الهوليودية تتخطى ميزانياتها مئات ملايين(الدولارات)(الدولار يساوى ستة جنيهات مصرية) لذا تجد الطائرات والسيارات والمؤثرات البصرية الخلابة.
-مثال مشهد  انفجار سيارة فى السينما المصرية تجده يعاد ويكرر ومن كل الزوايا حتى تشعر أنه فيلم أكشن عالمى و(انتاج ضخم) اما فى السينما الهوليودية تجد المشهد الواحد الذى عادة ما يكون سريعا ينفجر فيه عشرات السيارات.
-رأيى أن السبب فى ذلك هو شباك التذاكر حيث أن ايرادات الأفلام فى مصر ضعيفة ففى الوقت الذى يكون أعلى فيلم مصرى فى الايرادت هو فيلم اللمبى-بغض النظر عن قيمته الفنية المتدنية-يجنى فقط 32 مليون جنيه.
-وعلى الجانب الاخر تشاهد ايرادات السينما الامريكية وبرامج ال(box office) وهى نعنى بترتيب اعلى عشر أفلام فى السينما الأمريكية أسبوعيا فيصيبك الذهول عندما تعرف أن أجمالى ايرادات بعض الأفلام مثل (تايتانك)و(افاتار) قد تخطى المليار دولار.
-مستوى المعيشة بين المصريين والأمريكيين له دور كبير حيث أن المصريين الذين يعانون من أزمات اقتصادية طاحنة لا يجدون ما يمكنهم من الذهاب الى السينما التى تعتبر بالنسبة اليهم ترفا لا ينبغى التفكيرفيه فى ظل وجود أولويات أكبر.
-أما فى امريكا فأعتقد أن مستوى المعيشة المرتفع يؤهلهم لمتابعة كل جديد فى ظل منافسة شرسة بين شركات الانتاج والتى تصب غالبا فى صالح المشاهد الأمريكى والعربى أيضا.
-وان كان هذا لا يلغى أو يقلل من امكانت الممثلين والمخرجين فى السينما الأمريكية واهتمامهم بالتفاصيل لأن السينما بالنسبة لهم صناعة فى الوقت الذى نتابع فيه أفلام السبكى التى تلعب على غرائز وشهوات المراهقين بعيدا عن المحتوى الفنى.
-وكى أكون منصفا فان السينما المصرية -فى ظل الامكانات الضعيفة المتاحة-تحتوى كفاءات رهيبة من مخرجين وممثلين.
-الجمهور هو القوة الكاسحة التى ترسم خطوط سير قاطرة السينما وكلما كان الجمهور مثقفا ذو حس فنى مرهف كلما اتجهت السينما نحو الأرقى والعكس صحيح.